Arabic Language 4th Conference - 2015
المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية
من 6 إلى 10 أيار 2015
الإمارات العربية المتحدة - دبي
الإمارات العربية المتحدة - دبي
ممثلةً النموذج الجامعي في خدمة اللغة العربية
الجامعة العالمية تتألق في المؤتمر الدولي للغة العربية
بحضور أكاديمي كثيف لما يزيد على (2300) باحث وخبير ومتخصص، ومناقشة نحو (721) بحثا لغويا وأدبيا مقدمة من باحثين من (74) دولة، حققت الجامعة العالمية إنجازا أكاديميا متقدما في المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية الذي نظمه المجلس الدولي للغة العربية في دبي (6 – 10 /أيار/2015) برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وذلك بمشاركة متميزة وفعّالة من فريق الدراسات والأبحاث في قسم اللغة العربية وآدابها وكلية العلوم الإدارية، حيث شارك في المؤتمر بـــ11 بحثا علميًّا قام بمناقشتها في ندوات المؤتمر، الأمر الذي أعطى دفعا متميزا في مسيرة البحث العلمي اللغوي، وقدم مساهمة جدّية في ندوات المؤتمر، سلطت الضوء على عدة وقضايا مهمة في آفاق الدراسات اللغوية والاتجاهات والبرامج الأكاديمية في نشر وتعليم اللغة العربية وآدابها.
11 بحثا علميا وترؤس جلستين وندوة خاصة بــ " الجامعة العالمية " :
لم يكن اللافت لجمهور الباحثين والأكاديميين مشاركة وفد الجامعة العالمية بأحد عشر بحثا علميا فحسب، بل تعدد مستويات المشاركة؛ فقد كان مفاجئا للجميع أن أحد الباحثين طالب لا يزال في السنة الأولى في اختصاص اللغة العربية في الجامعة، قد تميز بكفاءة عالية في العرض والمناقشة نالت إعجاب المراقبين! والمستوى الثاني تميز به طالب وطالبة في مرحلة الماجستير؛ حيث قدم الطالب بحثين والطالبة ثلاثة أبحاث! ثم توزعت الأبحاث الباقية بين دكتورين متخصصين في الأبحاث هما: عميد كلية العلوم الإدارية (بحثان)، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها (ثلاثة أبحاث)، كما أسندت إليهما رئاسة ندوتين من ندوات المؤتمر، وسط إشادة عامة بحسن وكفاءة إدارتهما للندوتين، بما عكس للمراقبين قوة المنهجية البحثية المعتمدة و جودة الإنتاج الأكاديمي في الجامعة العالمية.
إشادات وتنويهات بتألق الجامعة العالمية:
إضافة إلى ذلك فقد خُصصت البحوث المقدمة من الجامعة بندوة خاصة حملت اسم الجامعة، وجعلت نموذجا لجهود الجامعات في خدمة اللغة العربية، وقد حضرها كبار الشخصيات، تقدمهم البروفيسور محمود السيد نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق ورئيس المجلس العلمي لمكتب تنسيق التعريب في الرباط. وممن أشاد بدور قسم اللغة العربية في الجامعة وأهمية أبحاثه وكفاءة فريقه الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي عبد الله موسى المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور سلطان أبو عرابي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ونائبه الأمين العام المساعد البروفيسور مصطفى البشير، والدكتور محمود وردات رئيس جمعية كليات الآداب في اتحاد الجامعات العربية، وغيرهم من كبار الشخصيات والنخب الثقافية في المجامع اللغوية والجامعات والمؤسسات الفكرية والتربوية والإعلامية.
الاهتمام الإعلامي بمشاركة الجامعة العالمية ودورها في خدمة العربية:
وعلى هامش أعمال المؤتمر أجرت جريدة الخليج الإماراتية مقابلة خاصة مع رئيس الوفد الدكتور وافي حاج ماجد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الذي تحدث عن مشاركة الجامعة في المؤتمر، ودورها المميز في خدمة العربية العربية، ونظرة القسم إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية، وأهمية توجيه الجهود وتنسيقها للارتقاء بجيل اليوم لمستوى مواجهة تلك التحديات بمسؤولية واقتدار، وترسيخ ثقافة الاعتزاز بلغتنا العربية الجميلة الجليلة، وعلومها وآدابها التي أضاءت ركب الحضارة الإنسانية لقرون عديدة، فلغة الضاد تمثل هوية ثقافتنا، وشريان حضارتنا النابض على مر التاريخ. وعلى الجميع أن يكونوا على وعي تام بأن لغتنا العربية ليست صعبة بتاتا، بل هي لغة عالمية سهلة وغنية وفريدة، ولها جاذبيتها الخاصة، وخصائصها اللفظية والتركيبية والمعنوية التي لا تشاركها فيها أي لغة من لغات الأرض، فلا ينبغي الخلط بين سهولة اللغة العربية في جوهرها وحقائقها وما نشهده من صعوباتٍ في بعض المناهج التعليمية المقررة والموضوعة أو صعوبة أساليب بعض المعلمين الذين يفتقرون إلى الخبرة والكفاءة التعليمية المطلوبة والكفاية العلمية والعملية في حدودها المقبولة. فلغتنا العربية بخير، وهي لغة محفوظة بل حافظة لنا، هي لغة تألقت في الماضي والحاضر، وستبقى متألقة في المستقبل، ويبقى لسان حالنا مرددًا:
إنَّ الذي ملأ اللغاتِ محاسنًا ****** جعل الجمالَ وسرّه في الضادِ
الجامعة العالمية تتألق في المؤتمر الدولي للغة العربية
بحضور أكاديمي كثيف لما يزيد على (2300) باحث وخبير ومتخصص، ومناقشة نحو (721) بحثا لغويا وأدبيا مقدمة من باحثين من (74) دولة، حققت الجامعة العالمية إنجازا أكاديميا متقدما في المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية الذي نظمه المجلس الدولي للغة العربية في دبي (6 – 10 /أيار/2015) برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وذلك بمشاركة متميزة وفعّالة من فريق الدراسات والأبحاث في قسم اللغة العربية وآدابها وكلية العلوم الإدارية، حيث شارك في المؤتمر بـــ11 بحثا علميًّا قام بمناقشتها في ندوات المؤتمر، الأمر الذي أعطى دفعا متميزا في مسيرة البحث العلمي اللغوي، وقدم مساهمة جدّية في ندوات المؤتمر، سلطت الضوء على عدة وقضايا مهمة في آفاق الدراسات اللغوية والاتجاهات والبرامج الأكاديمية في نشر وتعليم اللغة العربية وآدابها.
لم يكن اللافت لجمهور الباحثين والأكاديميين مشاركة وفد الجامعة العالمية بأحد عشر بحثا علميا فحسب، بل تعدد مستويات المشاركة؛ فقد كان مفاجئا للجميع أن أحد الباحثين طالب لا يزال في السنة الأولى في اختصاص اللغة العربية في الجامعة، قد تميز بكفاءة عالية في العرض والمناقشة نالت إعجاب المراقبين! والمستوى الثاني تميز به طالب وطالبة في مرحلة الماجستير؛ حيث قدم الطالب بحثين والطالبة ثلاثة أبحاث! ثم توزعت الأبحاث الباقية بين دكتورين متخصصين في الأبحاث هما: عميد كلية العلوم الإدارية (بحثان)، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها (ثلاثة أبحاث)، كما أسندت إليهما رئاسة ندوتين من ندوات المؤتمر، وسط إشادة عامة بحسن وكفاءة إدارتهما للندوتين، بما عكس للمراقبين قوة المنهجية البحثية المعتمدة و جودة الإنتاج الأكاديمي في الجامعة العالمية.
إشادات وتنويهات بتألق الجامعة العالمية:
إضافة إلى ذلك فقد خُصصت البحوث المقدمة من الجامعة بندوة خاصة حملت اسم الجامعة، وجعلت نموذجا لجهود الجامعات في خدمة اللغة العربية، وقد حضرها كبار الشخصيات، تقدمهم البروفيسور محمود السيد نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق ورئيس المجلس العلمي لمكتب تنسيق التعريب في الرباط. وممن أشاد بدور قسم اللغة العربية في الجامعة وأهمية أبحاثه وكفاءة فريقه الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي عبد الله موسى المنسق العام للمجلس الدولي للغة العربية، والدكتور سلطان أبو عرابي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ونائبه الأمين العام المساعد البروفيسور مصطفى البشير، والدكتور محمود وردات رئيس جمعية كليات الآداب في اتحاد الجامعات العربية، وغيرهم من كبار الشخصيات والنخب الثقافية في المجامع اللغوية والجامعات والمؤسسات الفكرية والتربوية والإعلامية.
وعلى هامش أعمال المؤتمر أجرت جريدة الخليج الإماراتية مقابلة خاصة مع رئيس الوفد الدكتور وافي حاج ماجد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الذي تحدث عن مشاركة الجامعة في المؤتمر، ودورها المميز في خدمة العربية العربية، ونظرة القسم إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية، وأهمية توجيه الجهود وتنسيقها للارتقاء بجيل اليوم لمستوى مواجهة تلك التحديات بمسؤولية واقتدار، وترسيخ ثقافة الاعتزاز بلغتنا العربية الجميلة الجليلة، وعلومها وآدابها التي أضاءت ركب الحضارة الإنسانية لقرون عديدة، فلغة الضاد تمثل هوية ثقافتنا، وشريان حضارتنا النابض على مر التاريخ. وعلى الجميع أن يكونوا على وعي تام بأن لغتنا العربية ليست صعبة بتاتا، بل هي لغة عالمية سهلة وغنية وفريدة، ولها جاذبيتها الخاصة، وخصائصها اللفظية والتركيبية والمعنوية التي لا تشاركها فيها أي لغة من لغات الأرض، فلا ينبغي الخلط بين سهولة اللغة العربية في جوهرها وحقائقها وما نشهده من صعوباتٍ في بعض المناهج التعليمية المقررة والموضوعة أو صعوبة أساليب بعض المعلمين الذين يفتقرون إلى الخبرة والكفاءة التعليمية المطلوبة والكفاية العلمية والعملية في حدودها المقبولة. فلغتنا العربية بخير، وهي لغة محفوظة بل حافظة لنا، هي لغة تألقت في الماضي والحاضر، وستبقى متألقة في المستقبل، ويبقى لسان حالنا مرددًا:
إنَّ الذي ملأ اللغاتِ محاسنًا ****** جعل الجمالَ وسرّه في الضادِ