نظمت الجامعة العالمية في بيروت محاضرة عن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج بحضور عدد من الدكاترة والأكاديميين والطلاب وتناول المحاضر الدكتور الشيخ أحمد عجور "أهمية تلك المعجزة التي كانت من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في فلسطين مرورًا بعدد من الأماكن ورؤية النبي محمد لأمثلة خلقها الله عن حال متعلقي القلب بالدنيا والمنغمسين بالرذائل كآكلي الربا والنمامين وخطباء الفتنة وعن حال المجاهدين في سبيل الله".
كما تناول الشيخ عجور "قصة معراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى ولقائه عددا من الأنبياء زيادة في تشريفه وتعظيم قدره ورؤيته للبيت المعمور وسدرة المنتهى ودخوله الجنة دار السلام وإطلاعه على عجائب العالم العلوي مسكن الملائكة" وشرح "أنه ليس المقصود من معراج النبي وصوله إلى مكان هو مسكنٌ لله فالله سبحانه وتعالى لا يسكن السماء ولا الأرض لأنه ليس كمثله شىء".
كما دعا في محاضرته الشباب والشابات إلى "أهمية إدراك ما يجري في فلسطين والتمسك بالقدس والمسجد الأقصى وأهمية نصرة أهلنا في فلسطين المحتلة".
وختم محاضرته بشرح "مفهوم التسليم لما جاء عن الله ورسوله والتصديق به واتباعه منهجا في حياتنا لا أن ننجرف وراء الأفكار المنحرفة وأن نكون على حذر من مساعي انحلال الأجيال وبالتالي ضياع الفرد والأسرة والمجتمع".