الجامعة العالمية تخرّج كوكبة من طلابها برعاية وزير التربية والتعليم
برعاية وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ممثلُا بمدير عام التعليم العالي الدكتور مازن الخطيب احتفلت الجامعة العالمية في صرحها في دوحة الحص– عرمون بتخريج كوكبة من الخريجين والخريجات من دفعة العام الدراسي 2023-2024 بحضور رئيس الجامعة النائب الدكتور عدنان طرابلسي ومدراء الكليات ورؤساء الأقسام في الجامعة بالإضافة إلى شخصيات نقابية تربوية وأهالي الخريجين.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم وبعد النشيد الوطني ألقى النائب الدكتور عدنان طرابلسي كلمة رئيس مجلس أمناء الجامعة العالمية الشيخ حسام قراقيرة وجاء فيها أنتم أيها الخريجون أساس نهضة المجتمعات وعليكم تعقد الآمال في تقدم وازدهار البلاد وكم نحن بحاجة إلى أمثالكم لبناء الأوطان وتحصين الشعوب والسموّ بهم ليكونوا على مستوى المسؤولية لا سيما إزاء ما نشهده اليوم من مخططات تهدف إلى ضرب الأمة إن كان من خلال ما يجري في أرض فلسطين أو غير ذلك وأضاف إن كنوز المعارف وأسرار العلم أنوار تشع لمن حازها فليكن العلم دليلكم إلى ما تصبون إليه أنتم في ميادين العطاء فنحن أمة ميراثُها العلم وتاريخها بالعلم ناصع ولو أردنا استعراض نوابغنا وعظمائنا وأئمتنا لطال المقام وكلت الأقلام وها أنتم اليوم تكملون بتخرجكم هذا مسيرة الأمة التاريخية فالعلم برهان وسلاح لكم وشكر النائب طرابلسي الوزير حلبي لرعايته وممثله الدكتور الخطيب لحضوره.
وجاءت كلمة الوزير التي ألقاها ممثله لتؤكد بأن الجامعة تخرج طلابًا يحملون إلى جانب شهادات التخصص العلوم والقيم ونقل تهاني وتبريكات معاليه للطلاب المتخرجين وأهاليهم وأساتذتهم بإنهاء مرحلة من مسيرة الدراسة الجامعية حاثًا إياهم على اختيار طريق بناء المستقبل بكل كفاءة وجاء في الكلمة أيضًا إنني في هذه المناسبة السعيدة أوجه تحية التقدير إلى حضرة رئيس الجامعة النائب الدكتور عدنان طرابلسي وفريق العمل الأكاديمي والإداري الذين يجتهدون بصورة مستمرة لكي يتابعوا معنا كل خطوة مطلوبة لتعزيز مستوى الجامعة ورعاية خريجيها وتطوير برامجها واختصاصاتها لكي ترتقي بطلابها ومجتمعها.
ثم ألقى الخريج أحمد بيضون كلمة باسم الخريجين استذكر فيها مسيرة الطلاب منذ دخولهم المدرسة حتى تخرجهم من الجامعة معترفًا بالفضل لكل معلم ومعلمة ودكتور جامعي وإداري وللأهل الذين ساهموا جميعًا في نجاحه ورفاقه.
وكانت كلمة نصح وإرشاد من الشيخ الدكتور محمد علم الدين جاء فيها إن السيرة النبوية هي بوصلة للحق ونور للأفئدة وضياء للقلوب فما أسعد وأظفر من كان سببًا في حفظها وحمايتها وتسهيل الوصول إليها وتقديمها لكلِّ ناظر وباحث وكاتب وطالب غير مَشوبة بغلو أو تعقيد أو تقصير أو خلل بل نقية وضيّة وما أجدر أن نكون جميعًا صفًّا واحدًا في شرح هذه السيرة وخدمتها وتصويب أخطاء وعثَرات من يتكلم بها من غير إجادة هذا مع المعايشة الحسنة ومدِّ يد العون والخير للغير في سبيل نيل السعادة الأبدية في جنةِ النعيم.
وفي الختام وزع رئيس الجامعة الدكتور طرابلسي وممثل الوزير الدكتور خطيب الشهادات على الخريجين